Total Pageviews

Wednesday, March 30, 2011

التوقيت لتقليم الاظفار

و يندب تقليم الاظفار ونتف الابط و قص الشارب في كل يوم الجمعة او في يوم الخميس
قال الامام النووي رحمه الله : وقد نص الشافعي والاصحاب رحمهم الله على انه يستحب تقليم الاظفار والاخذ من هذه الشعور يوم الجمعة (شرح المهذب ج.3 ص.287)
قال الامام ابن حجر الهيتمي: ويسن فعل ذلك يوم الخميس أو بكرة يوم الجمعة لورود كل (تحفة المحتاج في شرح المنهاج ج.2 ص.476)
امامنا احاديث كثيرة يقوي بعضها بعضا تدل علي ما قدمنا
1.عن أبي هريرة : أن رسول الله كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يروح إلى الصلاة (رواه الطبراني في المعجم الاوسط رقم 842, و البيهقي في الشعب رقم 2508والبزار في مسنده رقم 8291) وحسنه الامام الحافظ السيوطي في الدر المنثور (ج.1 ص.586)
2. عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قلم اظفاره يوم الجمعة وقى من السوء إلى مثلها (المعجم الاوسط 4746
3.عن علي قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلم أظفاره يوم الخميس ثم قال: يا علي قص الظفر ونتف الإبط وحلق العانة يوم الخميس والغسل والطيب واللباس يوم الجمعة" .(كنز العمال 17384,17240 _ الفردوس للديلمي 8380)
4. عن نافع : أن عبد الله بن عمر كان يقلم أظفاره ، ويقص شاربه فى كل جمعة. {ت} وروينا عن أبى جعفر مرسلا قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب أن يأخذ من شاربه وأظفاره يوم الجمعة. (سنن الكبري للبيهقي 6176, وشرح السنة للبغوي ج.12 ص.114_ صححه البيهقي والامام النووي في الخلاصة _ 2737)
5.وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/65) : " عن إبراهيم قال : ينقي الرجل أظفاره في كل جمعة " انتهى .
6.
وروى عبد الرزاق في "المصنف" (3/197) : " عن محمد بن إبراهيم التيمي قال : من قلم أظفاره يوم الجمعة ، وقص شاربه ، واستن ، فقد استكمل الجمعة " انتهى .
ونقل الحافظ ابن رجب في "فتح الباري" (5/359) : " عن راشد بن سعد قال : ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : من اغتسل يوم الجمعة ، واستاك ، وقلم أظفاره ، فقد أوجب ) خرجه حميد بن زنجويه "
7.
وروي عن معاوية بن قرة قال : كان لي عمان
قد شهدا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يأخذان من شواربهما وأظفارهما كل جمعة. عن إبراهيم النخعي
أنه كان يستحب أن يأخذ الرجل من أظفاره يوم الجمعة.(شرح السنة للامام البغوي ج. 12 ص.114)

* قال في الفيض القدير:وجاء في الخبر الآتي يفعل كل أربعين وفي بعضها كل أسبوع ولا تعارض لأن الأربعين أكثر المدة والأسبوع أقلها(ج4 ص. 678)

Tuesday, March 29, 2011

مشروعية اجابة الاقامة والدعاء بعدها

يندب اجابة الاقامة والدعاء بعدها كما قال به سادات الشافعية. قال الامام النووي رحمه الله في شرح المهذب:ويستحب ان يتابعه في الفاظ الاقامة الا انه يقول في كلمة الاقامة اقامها الله وادامها هكذا قطع به الاصحاب (شرح المهذب ج 3 ص.117)
والاحاديث الصحيحة تدل علي ذلك
1. حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا بن لهيعة ثنا زبان عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : إذا سمعتم المنادي يثوب بالصلاة فقولوا كما يقول (مسند احمد بن حنبل رقم 15658 _
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 317 :
قلت : و هذا إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة و زبان ، فإنهما ضعيفان . لكن الحديث
صحيح ، فإن له شواهد ، أحدها في " الصحيحين " و غيرهما عن أبي سعيد الخدري
مرفوعا نحوه ، و قد خرجته في " صحيح أبي داود " ( 535 ) . و ( التثويب ) :
الدعاء على الصلاة كما في " القاموس " . فهو يشمل الأذان و الإقامة .
2.
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء و استجيب الدعاء " .
(نتائج الافكار 394/1).قال الحافظ فى " النتائج " 1 / 395 : رجاله رجال الصحيح إلا سهل بن زياد فإنه بصرى يكنى أبا كثير ذكره ابن أبى حاتم فلم يذكر فيه جرحا و ذكره ابن حبان فى الثقات .(روضة المحدثين رقم .5130
الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية 2/150)
3.عن عبد الله بن ضمرة ، يحدث عن أبي هريرة ، رضي الله عنه أنه كان يقول إذا سمع المؤذن يقيم : « اللهم رب هذه الدعوة التامة ، وهذه الصلاة القائمة ، صل على محمد ، وآته سؤله يوم القيامة » رواه ابن السني (عمل اليوم والليلةرقم. 105 ,ج.1 ص. 199)
4.عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إذَا سَمِعْت الْمُؤَذِّنَ ، قَالَ قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ فَقُلِ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ أَعْطِ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم سُؤْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَقُولُهَا رَجُلٌ حِينَ يَقُومُ الْمُؤَذِّنُ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ فِي شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْقِيَامَةِ.رواه ابن ابي شيبة في مصنفه (رقم 30391)
5.
عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ يُنَادِي بِإِقَامَةِ الصَّلاةِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ أَعْطِ مُحَمَّدًا سُؤْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ كَانَ مِمَّنْ يَشْفَعُ لَهُ. (مصنف ابن ابي شيبة رقم 30390)
6. عن أيوب وجابر الجعفي قالا من قال عند الإقامة اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة أعط سيدنا محمدا الوسيلة وارفع له الدرجات حقت له الشفاعة على النبي صلى الله عليه و سلم (مصنف عبد الرزاق رقم. 1911)
7.
عن عامر بن سعد عن سعد أن رجلا جاء إلى الصلاة ورسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي لنا فقال حين انتهى إلى الصف اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين فلما قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم ( صلاته ) ب ح
قال من المتكلم آنفا قال الرجل أنا يا رسول الله قال إذا يعقر جوادك وتستشهد في سبيل الله رواه النسائي (باب ما يقول اذا انتهي الي الصف_ رقم 93 )

Sunday, March 20, 2011

ديوان الامام الشافعي

ما في المقام لـذي عقـلٍ وذي أدبٍ
من راحة فـدع الأوطـان واغتـرب

سافر تجـد عوضـاً عمـن تفارقـه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصـب

إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب

والأسد لولا فراق الأرض ما افترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصـب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمـه
ًلملها الناس من عجـم ومـن عـرب

والبدر لولا أفول منه ما نظرت
إليه في كل حين عين مرتقب

والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـه
والعود في أرضه نوع من الحطـب

فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـه
وإن تغـرب ذلـك عـز كالـذهـب

للمزيد


http://www.archive.org/details/shf3i

Thursday, March 3, 2011

سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا= بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها = سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى = فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا = ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره = من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا = و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم = فنمت نوم قرير العين هانيها



يا من صدفت عن الدنيا و زينتها = فلم يغرك من دنياك مغريها
ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا = أن يلبسوك من الأثواب زاهيها
و يركبوك على البرذون تقدمه = خيل مطهمة تحـلو مرائيـها
مشى فهملج مختالا براكبه = و في البراذين ما تزها بعاليـها
فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني = و داخلتني حال لست أدريها
و كاد يصبو إلى دنياكم عمر = و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها
ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا = ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها



(مثال من رحمته )

و من رآه أمام القدر منبطحا = و النار تأخذ منه و هو يذكيها
و قد تخلل في أثناء لحيته = منها الدخان و فوه غاب في فيها
رأى هناك أمير المؤمنين على = حال تروع لعمر الله رائيها
يستقبل النار خوف النار في غده = و العين من خشية سالت مآقيها



(مثال من تقشفه و ورعه )

إن جاع في شدة قومٌ شركتهم = في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها
جوع الخليفة و الدنيا بقبضته = في الزهد منزلة سبحان موليها
فمن يباري أبا حفص و سيرته= أو من يحاول للفاروق تشبيها
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها = من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
لا تمتطي شهوات النفس جامحة = فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها
و هل يفي بيت مال المسلمين بما = توحي إليك إذا طاوعت موحيها
قالت لك الله إني لست أرزؤه = مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها
لكن أجنب شيأ من وظيفتنا = في كل يوم على حـال أسويـها
حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها = شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها
قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة = أن القناعة تغني نفس كاسيها
و أقبلت بعد خمس و هي حاملة = دريهمات لتقضي من تشهيها
فقال نبهت مني غافلا فدعي = هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها
ويلي على عمر يرضى بموفية = على الكفاف و ينهى مستزيدها
ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به = أولى فقومي لبيت المال رديها
كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت = بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها



(مثال من هيبته )

في الجاهلية و الإسلام هيبته = تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
في طي شدته أسرار مرحمة = تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
و بين جنبيه في أوفى صرامته = فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها
أغنت عن الصارم المصقول درته = فكم أخافت غوي النفس عاتيها
كانت له كعصى موسى لصاحبها = لا ينزل البطل مجتازا بواديها
أخاف حتى الذراري في ملاعبها = و راع حتى الغواني في ملاهيها
اريت تلك التي لله قد نذرت = انشــودة لرسـول الله تهديـها
قالت نذرت لئن عاد النبي لنا = من غزوة العلى دفي أغنيــها
و يممت حضرة الهادي و قد ملأت = أنور طلعته أرجاء ناديها
و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت = تشجي بألحانها ما شاء مشجيها
و المصطفى و أبو بكر بجانبه =لا ينكران عليها من أغانيـها
حتى إذا لاح من بعد لها عمر = خارت قواها و كاد الخوف يرديها
و خبأت دفها في ثوبها فرقا = منه وودت لو ان الأرض تطويها
قد كان حلم رسول الله يؤنسها = فجاء بطش أبي حفص يخشيها
فقال مهبط وحي الله مبتسما = و في ابتسامته معنى يواسيها
قد فر شيطانها لما رأى عمر = إن الشياطين تخشى بأس مخزيها