Total Pageviews

Friday, January 28, 2011

جواهر البحور

سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال:

أربعة أشياء

علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.

وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.

و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.

وعلمت أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي.
__________________

رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.

;; فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا

;; قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا

;; قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا

فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟!


* قال لقمان لولده : شيئان إذا حفظتهما لا تُبالي بما ضيَّعت بعدهما ،
درهمك لمعاشك ودينك لمعادك

* من وعظ أخاه سراً فقد نصحه .. ومن وعظه علانية فقد فضحه

* من نظر في عيبه اشتغل عن عيوب الناس


إذا كنت تحب ..
إذا كنت تحبّ السرور في الحياة فاعتنِ بصحتك، وإذا كنت تحبّ السعادة في الحياة فاعتنِ بخلقك، وإذا كنت تحبّ الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك، وإذا كنت تحبّ ذلك كله فاعتنِ بدينك.

هذا الإنسان!
هذا الإنسان الذي يجمع غاية الضعف عند المرض والشهوة، وغاية القوّة عند الحروب وابتكار وسائل البناء والتدمير، هو وحده دليل على وجود الله.

المرض مدرسة!
المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الاستفادة منها لكان نعمة لا نقمة.

لا تحتقرن أحداً
لا تحتقرن أحداً مهما هان؛ فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله ويخشى فعاله.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته

سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!

قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.

قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية
وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .

حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!



عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.

قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم

قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب

قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل

* العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.

* من تلمَّح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.

* البخيل فقير لا يؤجر على فقره.

* استوحش مما لا يدوم معك, واستأنس بمن لا يفارقك.

* إذا خَرَجَتْ من عدُوِّك لفظة سَفَهٍ, فلا تُلحقها بمثلها تُلَقِّحها, ونسل الخصام نسل مذموم.

* لا تسأم من الوقوف على باب ولو طُردت, ولا تقطع الاعتذار ولو رُددت؛ فإن فُتِح الباب للمقبولين دونك فاهجم هجوم الكذابين وادخل دخول الطفيلية وابسط كفّ (وتصدق علينا) يوسف 88.

* من أراد مِنَ العمال أن يعرف قدره عند السلطان, فلينظر ماذا يوليه من العمل وبأي شغل يشغله.

* كن من ابناء الآخرة, ولا تكن من أبناء الدنيا؛ فإن الولد يتبع الأم.
__________________

حوار بين الحق والباطل

تمشَّى الباطل يوماً مع الحق
فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أن أقوى منك.
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون.
قال الحق: ?وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون ?.
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين.

واخيرا

للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه
فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه
ويعمر بيته قبل انتقاله اليه

__________________

Sunday, January 16, 2011

مفضل الفضلاء


جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدأ

...أبي بكر

ماذا تحب من الدنيا ؟
فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وإنفاق مالي عليك

وانت يا عمر ؟

قال احب ثلاث :
امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا

وانت يا عثمان ؟
:قال احب ثلاث
اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام

وانت يا علي ؟
قال احب ثلاث:
اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف

ثم سأل أبا ذر الغفاري:

وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا ؟
قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث
الجوع؛ المرض؛ والموت

فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟
فقال أبو ذر
أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي

فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث

الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة

وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث

تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛

ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث

لساناً ذاكراً ؛
و قلباً خاشعاً ؛
و جسداً على البلاءِ صابراً

Thursday, January 13, 2011

لحظة


‫كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...

كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...

الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد

وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق........

أما الزوجة الأولى

فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها

مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.

**********************

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :

أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي

فسأل زوجته الرابعة:

أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟

فقالت: (مستحيل وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.

*****

فأحضر زوجته الثالثة

وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك

*****

فأحضرالزوجة الثانية

وقال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟

فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر

ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك

*****

حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات

وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك...
أنا سأكون معك أينما تذهب..

فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
....
....

في الحقيقة أحبائي الكرام

كلنا لدينا 4 زوجات

الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت

الثالثة
الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأ شخاص آخرين

الثانية
الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا

الأولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....‬