Total Pageviews

Friday, September 24, 2010

قول سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه ( أشترط أن تَغْفر لي ما أوضعت من صد عن سبيل الله )

وكما جاء هذا اللفظ وأقره النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ثبت عن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه قوله للنبي صلى الله عليه وسلم (( أشترط أن تَغْفر لي ما أوضعت من صد عن سبيل الله )
(مسند أحمد 36-178-17109)
رواه الإمام أحمد في مسنده بالتاء أي أنت تغفر لي ورواه الإمام مسلم في بَاب كَوْنِ الْإِسْلَامِ يَهْدِمُ مَا قَبْلَهُ وَكَذَا الْهِجْرَةِ وَالْحَجِّ بلفظ
(( أن يغفر لي )) بصيغة البناء للمجهول وليست رواية مسلم أو ثق من الإمام أحمد بل العكس هو الصحيح وقد قال العلماء : معناهما واحد ولم يقولوا نرجح رواية مسلم ونترك رواية أحمد ولاشك أن مغفرة الذنوب من خصائص الله تعالى لا يقدر عليها النبي صلى الله عليه وسلم إلا بطلبها من الله أو بإذن من الله تعالى دون طلب النبي صلى الله عليه وسلم ولكن جاءت الكلمة على هذا الوجه وهو أسلوب معروف لغة وشرعاً .
ولو جاء إليه صلى الله عليه وسلم صحابي فقال له ( المدد يا رسول الله )) وأراد به معنى العون بواسطة الدعاء من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم الحي في قبره الشريف كان ذلك صحيحاً لغة وشرعاً وكذلك اذا قصد به العبد دعاء الله بحب وقدر ومنزلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان ذلك صحيحاً لغاً وشرعاً.
فيتضح لك إذا قصد العبد المدد من رسول الله صلى الله عليه وسلم باذن الله تعالى فالمعنى صحيح لغاً وشرعاً.

No comments:

Post a Comment