سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي.
__________________
رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
;; فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا
;; قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
;; قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟!
* قال لقمان لولده : شيئان إذا حفظتهما لا تُبالي بما ضيَّعت بعدهما ،
درهمك لمعاشك ودينك لمعادك
* من وعظ أخاه سراً فقد نصحه .. ومن وعظه علانية فقد فضحه
* من نظر في عيبه اشتغل عن عيوب الناس
إذا كنت تحب ..
إذا كنت تحبّ السرور في الحياة فاعتنِ بصحتك، وإذا كنت تحبّ السعادة في الحياة فاعتنِ بخلقك، وإذا كنت تحبّ الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك، وإذا كنت تحبّ ذلك كله فاعتنِ بدينك.
هذا الإنسان!
هذا الإنسان الذي يجمع غاية الضعف عند المرض والشهوة، وغاية القوّة عند الحروب وابتكار وسائل البناء والتدمير، هو وحده دليل على وجود الله.
المرض مدرسة!
المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الاستفادة منها لكان نعمة لا نقمة.
لا تحتقرن أحداً
لا تحتقرن أحداً مهما هان؛ فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله ويخشى فعاله.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية
وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
* العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.
* من تلمَّح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.
* البخيل فقير لا يؤجر على فقره.
* استوحش مما لا يدوم معك, واستأنس بمن لا يفارقك.
* إذا خَرَجَتْ من عدُوِّك لفظة سَفَهٍ, فلا تُلحقها بمثلها تُلَقِّحها, ونسل الخصام نسل مذموم.
* لا تسأم من الوقوف على باب ولو طُردت, ولا تقطع الاعتذار ولو رُددت؛ فإن فُتِح الباب للمقبولين دونك فاهجم هجوم الكذابين وادخل دخول الطفيلية وابسط كفّ (وتصدق علينا) يوسف 88.
* من أراد مِنَ العمال أن يعرف قدره عند السلطان, فلينظر ماذا يوليه من العمل وبأي شغل يشغله.
* كن من ابناء الآخرة, ولا تكن من أبناء الدنيا؛ فإن الولد يتبع الأم.
__________________
حوار بين الحق والباطل
تمشَّى الباطل يوماً مع الحق
فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أن أقوى منك.
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون.
قال الحق: ?وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون ?.
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين.
واخيرا
للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه
فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه
ويعمر بيته قبل انتقاله اليه
__________________
No comments:
Post a Comment