عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي ، يود أحدهم لو رآني بأهله ، وماله . ومثله عن أبي ذر .
وعن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - : ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعن عبدة بنت خالد بن معدان قالت : ما كان خالد يأوي إلى فراش إلا وهو يذكر من شوقه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى أصحابه من المهاجرين ، والأنصار يسميهم ، ويقول : هم أصلي ، وفصلي ، وإليهم يحن قلبي ، طال شوقي ، فعجل رب قبضي إليك . حتى يغلبه النوم .
وروي عن أبي بكر - رضي الله عنه - أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : والذي بعثك بالحق لإسلام أبي طالب كان أقر لعيني من إسلامه - يعني أباه أبا قحافة - وذلك أن إسلام أبي طالب كان أقر لعينك .
ونحوه عن عمر بن الخطاب ، قاله للعباس - رضي الله عنه - : أن تسلم أحب إلي من أن يسلم الخطاب ، لأن ذلك أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وعن ابن إسحاق أن امرأة من الأنصار قتل أبوها ، وأخوها ، وزوجها يوم أحد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقالت : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : خيرا ، هو بحمد الله كما تحبين . قالت : أرنيه حتى أنظر إليه . فلما رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل .
وسئل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : كيف كان حبكم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : كان [ ص: 385 ] والله أحب إلينا من أموالنا ، وأولادنا ، وآبائنا ، وأمهاتنا ، ومن الماء البارد على الظمإ .
وعن زيد بن أسلم : خرج عمر رضي الله عنه ليلة يحرس الناس ، فرأى مصباحا في بيت ، وإذا عجوز تنفش صوفا ، وتقول :
تعني النبي - صلى الله عليه وسلم - .
فجلس عمر - رضي الله عنه - يبكي ، وفي الحكاية طول .
وروي أن عبد الله بن عمر خدرت رجله ، فقيل له : اذكر أحب الناس إليك يزل عنك . فصاح : يا محمداه ! فانتشرت .
ولما احتضر بلال - رضي الله عنه - نادت امرأته : واحزناه ! فقال : واطرباه ! غدا ألقى الأحبه ، محمدا ، وحزبه .
ويروى أن امرأة قالت لعائشة - رضي الله عنها - : اكشفي لي قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكشفته لها ، فبكت حتى ماتت .
ولما أخرج أهل مكة زيد بن الدثنة من الحرم ليقتلوه قال له أبو سفيان بن حرب : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمدا الآن عندنا مكانك يضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ فقال زيد : والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة ، وإني جالس في أهلي .
فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ! .
ووقف ابن عمر على ابن الزبير - رضي الله عنهما - بعد قتله ، فاستغفر له ، وقال : كنت - والله ما علمت - صواما قواما تحب الله ، ورسوله .
وعن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - : ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعن عبدة بنت خالد بن معدان قالت : ما كان خالد يأوي إلى فراش إلا وهو يذكر من شوقه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى أصحابه من المهاجرين ، والأنصار يسميهم ، ويقول : هم أصلي ، وفصلي ، وإليهم يحن قلبي ، طال شوقي ، فعجل رب قبضي إليك . حتى يغلبه النوم .
وروي عن أبي بكر - رضي الله عنه - أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : والذي بعثك بالحق لإسلام أبي طالب كان أقر لعيني من إسلامه - يعني أباه أبا قحافة - وذلك أن إسلام أبي طالب كان أقر لعينك .
ونحوه عن عمر بن الخطاب ، قاله للعباس - رضي الله عنه - : أن تسلم أحب إلي من أن يسلم الخطاب ، لأن ذلك أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وعن ابن إسحاق أن امرأة من الأنصار قتل أبوها ، وأخوها ، وزوجها يوم أحد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقالت : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : خيرا ، هو بحمد الله كما تحبين . قالت : أرنيه حتى أنظر إليه . فلما رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل .
وسئل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : كيف كان حبكم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : كان [ ص: 385 ] والله أحب إلينا من أموالنا ، وأولادنا ، وآبائنا ، وأمهاتنا ، ومن الماء البارد على الظمإ .
وعن زيد بن أسلم : خرج عمر رضي الله عنه ليلة يحرس الناس ، فرأى مصباحا في بيت ، وإذا عجوز تنفش صوفا ، وتقول :
على محمد صلاة الأبرار صلى عليه الطيبون الأخيار قد كنت قواما بكا بالأسحار
يا ليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدار
يا ليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدار
تعني النبي - صلى الله عليه وسلم - .
فجلس عمر - رضي الله عنه - يبكي ، وفي الحكاية طول .
وروي أن عبد الله بن عمر خدرت رجله ، فقيل له : اذكر أحب الناس إليك يزل عنك . فصاح : يا محمداه ! فانتشرت .
ولما احتضر بلال - رضي الله عنه - نادت امرأته : واحزناه ! فقال : واطرباه ! غدا ألقى الأحبه ، محمدا ، وحزبه .
ويروى أن امرأة قالت لعائشة - رضي الله عنها - : اكشفي لي قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكشفته لها ، فبكت حتى ماتت .
ولما أخرج أهل مكة زيد بن الدثنة من الحرم ليقتلوه قال له أبو سفيان بن حرب : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمدا الآن عندنا مكانك يضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ فقال زيد : والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة ، وإني جالس في أهلي .
فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ! .
عن ابن عباس : كانت المرأة إذا أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - حلفها بالله : ما خرجت من بغض زوج ، ولا رغبة بأرض عن أرض ، وما خرجت إلا حبا لله ، ورسوله .
ووقف ابن عمر على ابن الزبير - رضي الله عنهما - بعد قتله ، فاستغفر له ، وقال : كنت - والله ما علمت - صواما قواما تحب الله ، ورسوله .
(منقول من كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى)